بحثا تعزيز التعاون المشترك. "فاتن" والمعهد العربي للتخطيط يتفقان على تنفيذ دراسة حول أثر تمويلات المؤسسة

بحثا تعزيز التعاون المشترك. "فاتن" والمعهد العربي للتخطيط يتفقان على تنفيذ دراسة حول أثر تمويلات المؤسسة
2019-11-24
بحثا تعزيز التعاون المشترك. "فاتن" والمعهد العربي للتخطيط يتفقان على تنفيذ دراسة حول أثر تمويلات المؤسسة

رام الله – بحثت ادارة المؤسسة الفلسطينية للاقراض والتنمية "فاتن"، مع وفد من المعهد العربي للتخطيط –الكويت، سبل تعزيز التعاون المشترك، وذلك خلال لقاء جرى في مقر المؤسسة في رام الله، اليوم.

وشارك في اللقاء، محمد أبو عوض، رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والاعمار "بكدار"، ود. بدر مال الله، مدير عام المعهد، ود. إيهاب مقابلة، مستشار المعهد، مدير مركز المشاريع الصغيرة والمتوسطة فيه، بينما مثل "فاتن" كل من ابراهيم خريشة، نائب رئيس مجلس الإدارة، وأحمد زكي، وصادق أسعد عضوا مجلس الإدارة، وأنور الجيوسي، مدير عام "فاتن"، وهند جرار، مسؤولة الإعلام والعلاقات العامة فيها، إضافة إلى عدد من ممثلي الدوائر المختلفة في المؤسسة والمهتمين.

وتم خلال اللقاء التركيز على الدراسة الاستشارية حول تقييم الآثار الاقتصادية والاجتماعية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة الممولة من قبل "فاتن"، وينوي المعهد تنفيذها خلال الفترة المقبلة.

وأثنى مال الله على التعاون مع "فاتن"، معتبرا أن الدراسة أحد الركائز التي ستسهم في الارتقاء بعملها أكثر فأكثر.

وبين أن أهمية الدراسة لا تقتصر على الجوانب التقييمية فحسب، بل تتعداها إلى أمور تتعلق بالتعاطي مع الجمهور المستفيد، والجهات المانحة وغيرها، ما سيكون له آثار إيجابية على "فاتن" على أكثر من صعيد.

ولفت إلى حرص المعهد على مزيد من التعاون مع "فاتن"، مثنيا في الوقت نفسه على الحفاوة التي حظي بها الوفد في فلسطين.

وأشاد بالعلاقات الثنائية بين كلا البلدين واصفا إياها بـ "التاريخية".

من جانبه، أشاد مقابلة بما لمسه من التزام وعناية "فاتن" بإنجاح الدراسة، متوقعا إنجاز الدراسة خلال الربع الأول من العام القادم.

وأشار إلى مهنية "فاتن" والتعاون القائم بينها وبين المعهد على أكثر من صعيد.

من ناحيته، اعتبر أبو عوض، "فاتن" نموذجا يقتدى به في مجال العمل المؤسسي، منوها إلى تربعها على موقع الريادة على صعيد قطاع الإقراض.

وأشار إلى حيوية مساهمات "فاتن" خاصة على صعيد المسؤولية الاجتماعية، عبر تقديم منح طلابية من أموال تخصصها ادارتها وموظفوها لصالح أبناء المقترضين، داعيا إلى تعميم مثل هكذا نماذج على المستوى الوطني.

أما أسعد، فركز على متانة العلاقات الفلسطينية –الكويتية، مشيرا بالمقابل إلى ضرورة تنميتها أكثر فأكثر على مختلف الصعد.

وبين أن "فاتن" تتطلع إلى تقديم أفضل خدمة للجمهور، وأن يكون لتمويلاتها أثر على المستفيدين وحياتهم.

وفي الإطار ذاته، اعتبر الجيوسي زيارة الوفد حدثا استثنائيا، مشيرا إلى حرص "فاتن" على تعزيز أواصر التعاون مع مع المعهد.

وبين أن "فاتن" تتطلع دوما إلى احداث أثر ملموس في واقع حياة المقترضين، من هنا فقد جاء الاتفاق مع المعهد على اجراء الدراسة.

وذكر أن هناك طموحات كبيرة لدى "فاتن"، من ضمنها انشاء مقر المؤسسة الذي سيرى النور خلال النصف الأول من العام القادم، إضافة إلى ارساء دعائم اقامة بنك تنموي، وانشاء مسرعة "حاضنة" لدعم الأفكار الريادية وتحويلها إلى مشاريع ناجحة.

وذكر أن المؤسسة قدمت منذ انطلاقة نشاطها العام 1999 أكثر من 200 ألف قرض بقيمة نصف مليار دولار.

وقدمت جرار، شرحا عن المؤسسة وانجازاتها، لافتة إلى امتلاكها 27 فرعا في الضفة عدا مقر الإدارة العامة، مقابل 10 فروع في قطاع غزة، فيما يصل عدد موظفيها إلى 320 موظفا، 43% منهم من الإناث.

وذكرت أن من بين المقترضين من "فاتن" هناك 32 ألف مقترض نشط، من ضمنهم 20 ألفا من الشباب، و11 ألفا من النساء، موضحة أن الحصة السوقية لـ "فاتن" تبلغ نحو 41%.